وقد فتّقتُ أزهاري حنيناً
لعلّي أستعير لها شذاكِ
فما الأخبار تجدي ذات هجرٍ
وقيسٌ لا يقول لها كفاكِ
له شوقٌ يمدُّ إليك قلباً
وقلبٌ في تكبّره عصاكِ
أما أغواكِ عن دينٍ ودنيا
ومن كأس المرارةِ قد سقاكِ إذا ما حنّ في ليلٍ لأنثى
سواكِ ، تيّقني أنْ قدْ نساكِ !
له في كلّ فاتنةٍ مكانٌ
سيذكرهُ إذا يوماً رماكِ
فهذا الشعر بلسم كل جرحٍ
وآملُ أن يكون به شفاكِ