(عرس ريفي ) رياح تداعب
وجه الزرع .. سحبٌ تمرح ببعض قطرات مطر ... ديكة تصرخ في وجه الليل معلنة دخول الفجر ... عرائس الضوء تسرع ؛لتحط رحلها في المكان.. حدائق الورد :تتعهد برش العطر في الأرجاء ... قلوبٌ تدق بإجلال لكل هذا الجمال ..! وبلابل الروض تغني على إيقاعها (زفة عُرس) صُهبان تلك العروس الأبية الأبيَّة تمشي، وبخطوات خجلى نحو حبيبها الصبح .... الورد منح لونه لخديها ..!! الأفق منح اتساعه لعينيها!!.والرياض وهبت سندسيتها لوناً لتلك العينين ..!! الضباب الذي يتميز بخاصية (الحجب)في أماكن كثيرة هنا وفقط هنا!! صنع لها من ذات خصوصيته فستان عُرس أبيض، (وطرحة) بيضاء ..!! وها قد حان الوقت لتتعانق الأرواح فوق مركبة الوفاء..!! فتهب صُهبان جمالها الأخاذ لحبيبها (الصبح) ويهبها هو
الحياة بذات الجمال ...!! كل عرس هوصهبان..
وكل صهبان عرس ... (تسنيم الصهباني )