........العزوف........
قصيدة الشاعر
عبدالله سيف عبدالخبير
لم ﻻأراك لم أمسيت تهجرني..
فما أضنك تنساني وأنساكا...
لم العزوف عن اللقيا وماذاجرى..
وما الذي عن لقائي فيك أغراكا
أصبحت أسأل عنك كل شاردة..
وكل واردة مرت محياكا....
فكل طيف يمر الحي أسأله..
حتى إذا جاءقلت أنه ذاكا...
فإن أتاني فإني ﻻ أراك به..
ويصبح الورد في عيني أشواكآ..
قف بي على كفة الترجيح عاتبني.
واسرد لي السبب الكافي لمنآكا.
علي أفرج من هم يؤرقني..
أوأقبل العذر الذي باﻷمس أخفاكا..
أصبحت عندي سراب عيني تنظره.
وفي الحقيقة ﻻ ألفيه إمساكا.
من الذي احتل في عينيك زاويتي.
من الذي دوني باﻷحلام غذاكا..
قابلتك في طريقي لم تحدثني..
وكم على رؤيتي كفيت عيناكا...
ماذاجنيت؟لماذا ﻻ تعاتبني.
قد زدتني من جفاك اليوم إرباكا.
فبت ابكي مع نفسي أحاسبها...
ﻷنني من عميق القلب أهواكا..