.....ليلة الدخله......
كانت صفحه
بيضاء.وقلب نقي
وروح براءه
تحمل بداخلها عالم مخملي
مزدان بقلوب كالدرر
كانت تحلم بشجرة نقاء وارفة
الظلال.وتلك الاغصان العفويه
التي تحمل ثمار القبول والمتعه
لم تدرك ان قصة حلمها
وقصيدة أملها وخواطرها العذبه
سوف تتحطم في تلك الليله
احتظنته وتعلقت علئ كتفيه
تبحث عن حياة الروح وروح
الحياه
فهي مازالت طفله تنظر اليه
بعيون بريئه.لم تستطع ترجمة
نظراته لها..
لم يعطها فرصه في نشر عبيرها
وعبق اريجها في قصرها المؤلم
رجل لايفكر غير في غرائزه
في استباحه ومتعه
لم يرحم قلبها العذب ودموعها
النقيه الصادقه
ذاب فيها وتلذذ بمحتواها
وغزا كل جسدها
لم يترك جسدها المتعب من
عناء اللعب فيه
نام ذاك الوحش الهمجي وترك
طفله تحمل الكره والحقد عليه
كتمت انفاسها ولعنة الليله
التي كانت تعيشها...
رغم طفولتها وحياتها البسيطه
إلا انها فكرت بالانتقام لبشاعة
ماحصل لها.
ضاع الحب والسكينه والرحمه
ضاعت الموده والملاذ
لم يعد سوئ حقد وحقد وحقد
وقفت امام المرأه وكل مكان
في جسدها ينزف دم العذريه
دم البراءه التي اغتصبت
بأسم الزواج الشرعي
لم تستطع الوقوف او حتئ
السير..فضلت تحت سرير
الاعدام تذرف الدموع..فلمحت
شريط دواء..وعرفت ان
الوحش البري الذي يعتلي
السرير اخذ اكبر كميه من
الدواء لمواجهة طفله
اي منطق عدل هذا
فأخذت شريط الدواء وشربت
منه عدة اقراص...فزاد عندها
النزيف ..وماتت في تلك اللحظه
نوور الجبري