خرج القلب من ديدن الاحتراق بعاصفة منك
اذكى الفوانيس
ذر رمادك للطرقات
حط رحال التباهي
وما عاد مزدهيا باشتعاله فيك وممتلئا بجنون هواه الذي فاق كل فنون الجنون
وهاهو جاث وفي عمق نسيانه يقتفي الظل خارج غيم الفراديس
كم يصدع العابرين بحسرته
ان لا شيئ اروع لا عرش ابدع مما يلي شجر الروح من قطرات الحبيب
بلا نجمة لسماوات فرحته يشهق الدم في نبضه افق شبابة
كم هو الآن في كهف غربته قد تكلس
منه الفؤاد وفي جوفه صيف اشواقه جف في صخره وانتكس
من تراه يفسر ماء الاغاني ؟
مراقصة الغيم عشبك في القلب محتفلا بالندى
والندى يلبس الاشتياق غماما إليك
وتبدو شفاه الفرح
ملونة بانعطاف قزح
وطيف هوى ينحني لمدرات عينيك
ألوانه تستدير
وخلاخيل شدو لصوتك إيقاعه كم نزح