الأقصى و حُكَام العرب
أين أنتم يا أيها الأشباحُ ؟
بُح الاقصى و لم يُفِدْهُ صياحُ
أين أنتم يا قادةً من رمادٍ ؟
في شتاءٍ قد فرَّقَته الرياحُ
أين أنتم و أولُ القبلتين ؟
يَنْتَخِيْكم قد أثقلتهُ الجراحُ
مثخنٌ بالجراح سبعين عاماً
ما بدت نخوة ٌ و شبَ كفاح ُ
كل يومٍ مسرى النبي ينادي
أوما آن أن يُشعَ الصباح ُ؟ ُ
كل يومٍ نرى مشاهد َ ذُل ٍ
حولها النّدْبُ و الأسى و النّواحُ
يتباهى أبناءُ صهيون جهراً
أنهم أحرقوا البناء و راحوا
أنهم طمسوا هوية َ قدس ٍ
ذات يومٍ أذ ّله ُ الإجتياحُ
مسجدٌ يمنعون فيه صلاة ً
مُنِعَ الذِّكرُ و استُحِلَ السِّفاحُ
ذابتِ النفسُ حسرةً لشيوخ ٍ
و نساءٍ أعراضهم تُستباحُ
و لطفلٍ معذبٍ أو يتيم ٍ
لشبابٍ في كافة الأرض ساحوا
أين إسلامنا و أين غُثاء ٌ؟ ٌ
لشعوبٍ ضاقت بهن البِطَاح ُ
أين سلمانُ و التحالفُ تبَوا
أإلى قومهم يُردُ السلاح ُ؟؟
وجهوا نحونا الجيوش تباعاً
يا فلسطينُ ما عليهم جُناحُ
أدعياءَ العروبةِ اليومَ أضحوا
كسجاحٍ و ما ادَّعتْهُ سجاحُ
أبصنعاء َ اليومَ حِطِينُ
صارت؟؟
فغزاها من الرياض (صلاحُ)!!!
عِلّةُ المسلمين و العُرْب ِ طُراً
في رؤوس ٍ إذا حُصِدْنَ
استراحوا.