إلى المتألق الرائع نبيل جباري
( الشعرُ أنت )
الشعرُ أنت و أنت الحرفُ و الألقُ
أنت القصيدةُ تحكيها لنا الورقُ
إليكَ ترنو (مِينِرْفا) وهي باسمةٌ
وتَشْرَئِبُ لك الأعناقُ و الحدقُ
زهواً بعَسْجَدِك المرصوصِ في بذخٍ
لسِحْرِه ِ يُسْتَلَذُ الوَجْدُ و الأرق ُ
هذا (الرّوِيُ) انْتَشى لمّا
صدحتَ بهِ
مُحَلِقاً و انْبَرى مِنْ لَيْلِه ِ الفلقُ
إذا كتَبْتَ عمودياً فَتَنْتَ بِه ِ
وشِعْرُك الحُرُ (جاوِيّاً) لهُ عَبَقُ
أيْقَظْتَ بالشّعرِ روحَ الشّعرَِ فانبعثتْ
مشاعرُ البَوْح ِ تطْغَى ما لها أُفُقُ
فيا بِرَبِكَ زِدْنِيْ يا نبيلُ فقد
أضْحَتْ حُرُوُفَكَ عند المُدْنَفِ الرّمقُ
(د. محمد الآنسي )