( حادي القوافي ):
لِشعركَ نكهةٌ يا ابنَ الجُباري يفوحُ بِعطرهِ في كل دارِ لِشعركَ نشوة ٌ سَلبت عقولاً لها في الشعرِ باعٌ في اعتباري لِشعركَ طلسمٌ يسري
بِدمّي
يناغيني مناغاةَ
الصِغارِ يطيرُ إلى القلوبِ بَغيرِ
إذنٍ
غدا أُغنيّتي رغم الحِصارِ وأضحى بَلسماً وقت
الماسي
ليمحو كل ويلاتَ
الدمارِ
إذا نَزلت قصيدكَ في
يبابٍ
تصير جداولاً ذات اخضرارِ إذا طلت حُرُوفكَ في
ظلامٍ
تجلى نورها مثل
النهار نبيلٌ رائعٌ في كل آنٍ
وأروعُ مِنكَ ذاتك
يا جُبَاري
لأنك للقصيدِ غدوتَ
رباً
فإنّ الشعر يبرأُ من ( نزارِ) زرعتكَ شعلةً في
وسط عيني
أطلَ سَناكَ مِن بعدِ انتظاري بِمحرابِ القصيدِ
لبثتُ دهراً
فكانَ لقاكَ أُغنِيةَ انتِصاري
خيالك لا يفارق نبض قلبي
وشعرك جنتي أضحى
وناري
أقلّبُ ناظري في كلِ
بيتٍ
وما في المالكين
سوى جُباري
يعيدُ الروح نظمكَ لِلقوافي ونأيكَ يا أخي يُعني
انتحاري
نبيلٌ أنتَ نِبراسُ المعالي
وإحساسٌ يحلّقُ في مداري فجد لي من بناتِ الفكرَِ دوماً
فإنِ القلبُ لا يقوى اصطباري وخذ بيدي فإني تهت دربي ونظمي لهوِ طفلٍ في جدارِ وخُذ بيدي وكُن شمساً لِفجري ومعراجي إلى دنيا الكبارِ وذلّلْ لي ملاعبة القوافي لأمضي في الشعور بلا انكسارِ وصغ نقداً لأعرف قدر شعري وأعطيني الحقيقةَ لا تداري نبيلٌ لا تكلني إلى ضياعٍ فإني فيك مفتونٌ حَواري عليك سلامُ يعبقُ في الحنايا تطيرُ بهِ الودادُ إلى ذمارِ . ( عادل العُمري )