أيا إلهي ،،،
أنا أذوب افتقاداً لسراجك المنير في روحي العالقة في رضاك، وبرضاك .
أتحبّني وأنا مبللٌ بالسّكرات
المتفاوتة،
المتناوبة،
العاشقة،
إلهي إني أُجذبُ مرتين :
حنينٌ يسوق أنفاسي حافيةً إليك.
ودعوة تبكي حدّ الذهاب،
حد الشهقة في ثغر التجلّي بين يديك..
،،
أتحبّني وأنا أجترحُ الخطيئة..
وأبكي تبعاتها في حضنِ الأرضِ، وجبهةِ السماء
حينما استمعت لفاجعتي..
لذنبٍ مسلوب الإرادة..
أنا أتيتُ إليك هرولةً،
وثوب الحب الطّاهرِ يقدمني إليك
أريد أحبك أكثر، حتى أصلّي صلاة المجاذيب، في لحظة المكاشفة التًامّة.
حتى ينال الحب مرتبة السمو الخالص..
فأجد في وجوه الملائكةِ ابتسامةً بيضاء تمحو عني أخطاء الليل وحَلَكِه..
وعنف النهار بين عينيْ عبدٍ أقصى حلمه: كيف يجد لقمة العيش بكامل جسدها في إناءٍ نظيف !!!..
ـــ≠ـــ≠ـــ≠ـــ≠ـ
فاطمة الشميري