منتدى واحة العربية
أهلا وسهلاً بكم في هذا المنتدى االمتواضع الثقافي الشامل الذي يُعد منكم وإليكم.
نتشرف بكم وبمساهماتكم وبزيارتكم.
منتدى واحة العربية
أهلا وسهلاً بكم في هذا المنتدى االمتواضع الثقافي الشامل الذي يُعد منكم وإليكم.
نتشرف بكم وبمساهماتكم وبزيارتكم.
منتدى واحة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى واحة العربية

منتدى ثقافي إبداعي فنّي شامل يهتم بكل ما هو جديد ومفيد .
 
الرئيسيةالرئيسية  واحة العربيةواحة العربية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  موضوع حديث  

 

 ثنائيات واحدة. بقلم: نبض الروح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل جباري
Admin
نبيل جباري


عدد المساهمات : 177
نقاط : 506
تاريخ التسجيل : 07/04/2015
الموقع : اليمن

ثنائيات واحدة.  بقلم: نبض الروح Empty
مُساهمةموضوع: ثنائيات واحدة. بقلم: نبض الروح   ثنائيات واحدة.  بقلم: نبض الروح Emptyالثلاثاء يوليو 31, 2018 5:13 pm

أتسأل من ينتصر في عذاب الحب الجسد أو الروح،وليس المنتصر منهما الناجي من العذاب،إنما المُتعذِّب أكثر،إذ إن لذة الحُبِّ لا تتأتّـى إلا من ألم الحُب!
لكن هل تتدخل الرّوح لمنع انتشار النيران في الجسد!!
المُتسببَة من الشوقِ، الناتِج عن الحُب،المُندلِعة من القلبِ العائدة عليه بعدما تحصُد الجسد كُله،ولا يقدر سيلان الولع من الدموع على إيقافها،فماء الدموعِ هنا يُزيد الناراشتعالاً لا يطفئُها!!


وأظلُّ أضع سؤالي في صفحات اشتياقٍ ليس لها بداية إلا من تنبؤُّاتي بوجودكَ في أحلام خيالي قديمًا!
وليس لها نهاية كالخلود!
كما أن الشوق المُنتهِي لا يبدأ من حيث الحُب الحقيقي!

وهل تفكر الروح برحمةٍ ولو لمرةٍ فتحمل معها الجسد إلى روحِها؟! فتخفف عنهما من عذابهما الذي كلما نقص زاد وتكاثر بفعل البُعد!

وهل الرُّوح أنانية حينما تشدّ رحالها إلى حبيبها وتترك الجسد للدموع؟!

ومن الآن أكثر عذابًا الرّوح التي تكسر السَّفر فتحظى بلقاء معه في الجنة؟!
أم الجسد الباقية في الجحيم لتُمارس وظيفة الشوق إليه والشوق لأجله !!

ولماذا الرُّوح لا تُحاول أن تضع حدًا زمنيًا فاصلاً بين نبضات القلب الممتابِعة لتقل أنات 
الحنين!! فيقل وجع الجسد! 

لا أدري هل سألت لأني أبحث عن الجواب؟!!
أم أسأل عن حقيقة السؤال!
أم أُحاول الانتصار للجسد المظلوم في تاريخ الحُب الإنساني؟!
ولكن لو علمتَ كما علمتُ
عن الحقيقة الطويلة اليائسة الحزينة لعجز الرُّوح عن حَملِ الجسد معها إليه؟!!
لبدت لكَ جليةً حقيقةً المُتعذِّب أكثر الرّوح أو الجسد؟!
ولكن ما عسى جواب هذا السؤال ينفع العُشّاق!!
فالسؤال عذاب ومعرفة الجواب عذاب،والجواب عذاب!

#نبض الروح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nabiljbari1@gmail.com
 
ثنائيات واحدة. بقلم: نبض الروح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بين الروح، وقولبة الذّات.. بقلم: إيـمــان عُـبـيْد
» خواطر لا تعرف الموت! . بقلم: نبيل جباري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى واحة العربية  :: بريد القلوب :: عين سبأ الثقافي الأدبي-
انتقل الى: