(نهارالله)
في. المتاهة العتيقة ذاتها
وقف يتمعن القطوب الذي
أعلنه المحيط في وجهه .......
فكل أ مل قد أفل
وغادر سريعاًمثل الأمس.... وأعلن تخليه عن اليوم
عن الحاضر...
عن المستقبل ....
في المتاهة
العتيقة ذاتها
جلس وحيداً
يرافق. صوته .... جلس وجلس الليل معه .... كم دعاه راجياً
أن يمحو ساعاته سريعاً...
ولكن دون جدوى ....
في المتاهة العتيقة ذاتها تسمرت الساعات والدقائق والثواني لتنخر في جدار العمر... .تسمرت لتجثم على صدر الوقت ..... ظل يسير في ظله حيث لاظل له ....!!!! ظل وكل خوفه
أن يضل .....!!!!
وخزٌمن الكلمات المعشعشة
في ذاكرته لازال يعبث به..
ولسانه يردد محتسباً
حسبي
الله ...
حسبي الله ...
هموم ٌ غزيرة تهطل على المكان ..... بردٌيمشي مختالاً في أوردته ... ريحٌ هوجاء تدفعه بشدة نحو المجهول .... وفجأة.
نبضه الذي يومي بحياة
هرع يجرُ قدميه...
قبسٌ من بعيد يشق طريقاً
ويوسع مضيقاً....!!!!!
هرع يحمل جسداً
يستخربه الخواء .....
ماذا هناااك ؟؟؟
بركة ماء.
يحرسها الضوءمن كل جانب ومسبحة عددأفرادها
مائة ....
وقرآن ....
كل ذلك حين حل الغروب..
معلناً بداية النهار .!!!
حدق في المكان
في الليل الذي أخذ بالتراجع نحو.الوراء ليفسح الطريق للغروب ،للسحر ....!! تلك الكلمات التي كانت تجيد الوخز
خرجت فزعة من ذاكرته ....!!!!!!
توقفت الهموم عن الهطول ....!!!! تنكست رايات البرد....!!!!
إنقشع الليل صاحب خصوصية النهار في قاموس التداول.!!!!!
انقشع الليل الذي صاحب الشمس
فمامنحته ألق الشروق .....!!!
إنقشع بركعتين اثنتين
مسجاة ًبدموعٍ مليونية....
تعهدت بالسجود معه
والبوح عنه لذات الله ....
حكت له ماكان ...
شكت له ماكان ....
فهي. فصيحة اللغة لاعبرات تلعثمها .... ولا خجل يجرؤ أن يقيدها أمام الله ... خلعت المتاهة خصوصيتها في مكان الضوء ....
وتماهت حين قدم الغروب
يلتهم ماتبقى من شعاع زائف..... ليحل نهار الله ....