سألتك بالله من أشغلكْ؟
فتصمتُ عندي متى أسألكْ!
تغيّرتَ عن وصلنا فجأةً
فمن ذا على وصلنا حوّلكْ!
لقد كنتَ أكرم ردّاً معي!
وها أنت في الردّ ما أبخلك!!!
لقد كنتَ نوراً يضئُ العيون
فأطفأتَ نورك ما أعجلك؟!
سألتك بالله ماذا جرى؟
فأخرسَ في جرْيهِ أنمُلَكْ!
إذا كنتُ أخطأتُ فيما مضى
فقد كنتُ فيما مضى أجهلك!
أنا آسفٌ لم أكنْ قاسياً
ولكنّ قلباُ بقلبي هلكْ!
فقل للسؤال إذا ما أتى
إليك ألا عُدْ لِمَن أرسلك!
لأنك ولّيتَ مستكبراً
إذا عدتَ يوماً فلن أقبلك!
تدلّلتَ في الحب حتّى اكتفيتَ
فخنتَ الفؤاد الذي دلّلك!
سلاماً وإنْ ضقتَ ذرعاً بِهِ
ستبقى دواماً بعيني مَلَكْ!!
( نبيل جباري)