(أنوش القبعة السوداء)...
من أحب انفراد المكان
وأجاد فلسفة الدخان
وجاء وبقية قومه يلملمهم فرداً
فرداً
يدعوهم.لمأدبة مكوث دائم.
في بيت كنعاني ...
من دعاه ..؟؟؟
من طلب من قدميه الآثمتين القدوم.....؟؟؟
هكذا تسأل. أهل البيت الحيرى
وتسأل الجيران....
الذين ستروا نوافذهم بالخذلان .... وتهاونوا معه بمباركة الخيانة ... لماذا اختار هذا البيت ....؟؟؟!!! جاء هذا القادم؛؛ليبصق
على حشائش الطريق النيران ... ويحيل الأرض خراباً
والجمال قبح .....
أنوش
سيد. القبعة وترنيمة الأكذوبة.... جاء يطلب وطناً
يحتضن.
(شرذمة)
شرذمة سفاحين...
شرذمة وحوش ومجانين ..... جاء يتلاعب بالكلمات
ليدغدغ العواطف
المؤمنة بالهليكوست ؛؛؛ لعلها تساعده في البحث..
أنوش القبعة السوداء
هو من يمثل الشرذمة ...
تسول كثيراً
في شوارع المؤمرات
....وهاقد وصل ......
وصل يحمل بين يديه
(هوية الهيلوكوست)
تلك الأكذوبة
قالت عنها الأيام
أنها أكذوبة
حكتها لها "رائحة الدماء المسفوكة " في حاضر بني أنوش القبعة السوداء .... رائحة الخبز المقدس. المعجون (بدماء الأبرياء) الذي تعده حاخامات شياطينهم .... من قال :بأن الهيلوكوست
جرمٌ
ارتكبه الجرمان ،
ونازية صراع الماضي
فهيلوكوست حاضر بني.
أنوش القبعة السوداء
لازال دخان الأطفال يفوح منها .... يحلق في الأرجاء .....
يعانق السماء ...
أنوش القبعة السوداء
امتدت يداه لتطال الأشجار
ولتلعن صلابة الأحجار
المقذوفة من أيدي الصغار... عمره الستيني زاد. خرفه
زاد جنونه ودمويته...
فأخذ يشتهي الصراخ المنطلق
من أفواه الأمهات .... الرعب. المتطاير من عيون (الأطفال) الدماء المسفوكة التي تقبل أرض الزيتون
دون ملل ....
لازال يعتقد الشباب
ينبض بين يديه ...
ويحرك قدميه....
لماذا ...؟؟؟
لأنه يعتقد لحم جثث
الأطفال الملعوكة في فمه ستمنحه القوة.... وحيوية الشباب ...
أنوش
القبعة السوداء
جن جنونه في وقت ظهيرة سبت فسار يتلوى بين مسارات الأبنية .... يريد. أن يحطم شموخها الماثل أمامه. .... حرقها ....
دمرها .....
ثم أطلق بعدهاقهقهات
النصر الكاذب ... !!!!
فالشموخ لازال تمثله الحجر وأنات القابعين. تحتها....
لعله يتناسى ....!!!
من. ينكر صمود. البيت الكنعاني .. أمام جنون صهيوني ....؟؟؟؟ أنوش القبعة السوداء هادن الوقت مدة ثم لم يكتف بماحرق...
لم يكتف بماسرق ...
لم يعذبه الضمير فيسامره
الأرق ....
أنوش القبعة السوداء
يجيد لعق الدماء
وبنفسِّه الموبوء لوث الهواء. ... من ينكر هيلوكوست الأطفال
في
حي الزيتون والتفاح....!!!!
من. ينكر ابنة العامين ويجردهامن
فخر الشهادة ؟!
من ينكر صمودها
واستقبالها الموت على الوسادة ..؟؟؟؟!!
من ينكر عشق. العاشقين للشهادة ...؟؟!! فلاالبيوت فقدت الشموخ ..
ولا الأطفال أحبت الرضوخ... ولا الزيتون هرب بجذوره
ليعيش بعيداً عن جنون الصواريخ ...
أنوش القبعة السوداء
أحب انفراد. المكان ....
وعواء المادية...
نعم .....
لانملك الهامر .....
لانملك الفسفور ....
لانملك اليورانيوم ...
إلا أنك لاتملك .
لاتملك الصمود ...
لاتملك الفداء ...
لاتملك الشجاعة ...
لاتملك الوطن ...
فضع حلمك جانباً
وحاول. أن تتصدى
لقذائف الأرواح ..
أنوش القبعة السوداء.
ليس لك هنا مكان ....
بصقة من فم الوليد
إعصار من جسد الحجر
نيران من بطن الأرض
سنواجهك بها ....
فارحل
لعنة البقاء على. جثث الأبرياء ستقتلك ... ستبددأنفاسك ...
ستحرق أحلامك ...
إرحل أيها الشريد
إرحل ..