( من فيسبوكيات محنّطة):
شجوني في دروب الحب تسري
بكل شجاعة مثل (التحرّي) وتدخل كالرياح لكل دارٍ
وتعلم ما يدور بها ويجري وتقطع في البراري دون بَرٍّ
وتسبح في البحار بدون بحرِ
تحاكي في الغرام لسان قيسٍ
وتلبس للقاء ثوب المعَرِّي
[left]وأعلم أنها ملكتْ فؤادي[/left]
وأجهلُ أنها مِلْكَاً لِغيري
فيا ليت الشعور أكان حقاً
هواها... ليتني ياقلبُ أدري.
*************
لا تُنذِري بغزير الغيثِ يا سُحُبي
فالشعر يزرع حرف اليأس في كُتُبي
أنا المُسافرُ في عينيك مرتحلاً
في كل مرحلةٍ أدنو إلى تَعَبي
أحتاجُ خِبْرَة كهْلٍ في مفاتِنها
وفي محبَّتِها أحتاجُ قلب صَبِي
لو تقطعين سبيلَ الوصلِ عامدةً
فإنَّ صبْرِي على التعذيب صَبْر نَبِيْ
ما كان يؤذيك هذا القلب يا أملي
فلتعذريهِ ، وكم يهواك فاقتربي.
*************
وأســألُـهـا عـن الـُّلـقيا فــقـالـت
مــعـاذ اللــه أن آتـيـك وحدي
فإني إن خرّجت بِدونِ إذنٍ
سيأتي والِدي الغضبان بعدي
ولكنـي سأبحثُ يا حبيبي على عذرٍ لكي أوفي بوعدي.
( نبيل جباري)