في غفلةٍ من عيون الصمت تحتاري في رحلة الحرف بين الثلج والنارِ أيّ المراكب تأتي يا (التي) معها
أيّ الطريقين يا دنيايَ تختاري
في غفلةٍ من عيون الليل ترقبنا
تلك الأحاسيس من نبضٍ وإيثارِ
يا غادة الدهر هل للبوح من أملٍ
أن تمنع الصمت عن ديوان أشعاري كل المدائن يخبو نورها فمتى
تأتين باسمةً شمسي وأقماري
في غفلةٍ كنت أسعى ما اهتديتُ إلى هذا الطريق سِوى صمتي وإضماري لمّا اهتديت إلى عينيك سيّدتي
كل الأماني أفاقت دون إخباري
من أين للصمت أن يرتاد قافيتي والشعرُ يكسر أغلالي وأسواري
يا جنّة الروح ما للروح من فرحٍ
إذا تأخّر عنها طيفُك السّاري
كل القصائد تُحييني إذا حَضَنَتْ حروف اسمك صارت بعضُ أسراري !