إليهم وهم على جُرُفٍ هار : قالت: كبُرتُ فقلتُ أنتِ مراهقةْ لمّا كذبتِ عرفتُ أنّكِ صادقةْ صنعاءُ مَن هذا الذي اخترق المَدَى؟ وأتى يرمّمُ بالدماءِ مشانِقَهْ دفن السكينة بالمنيّةِ واحتمى. بالنّارِ من هوْل الوجوه الحارقةْ الموتُ يُقبلُ مرّةً ... مسمارُهُ في كلّ نعشٍ لا يُريح مطَارِقَهْ عدنٌ يكاد الغُولُ يخدشُ وجهَها. فتصدُّهُ لغةُ العيون النّاطقة. عذراء صافحها النّسيم برقَّةٍ والبحرُ يستهوي القلوب كعاشقةْ لغةُ الصواعق لا سُكون لحرفها. والبوحُ يجمع للحوار بَنَادِقهْ قالت كبُرتُ وكلُّ من أرضعتُهُ قد عاد ينعتُ أُمَّهُ بالفاسقةْ!!! ( نبيل جباري )